i
ناظرتني بالعيون اللي هدبها
حاجبٍ عن خدها شمس النهار
واندهشت بموقفي ساعة سببها
ما قوى فكري يحدد لي مسار
قلت شوفة صدفةٍ ربي كتبها
والصدف مثل المحارة في البحار
إن لقى الغواص مطلوبه جلبها
وإن لقاها عكس ما يبغاه استخار
يا حياة الروح يا غاية طلبها
من عيوني كم عليك القلب غار