i
كان في واحده حياتها عاديه وكان نفسها تتحب
قابلت واحد كل كلامه معاها دخل القلب
فضلت طول الليل سهرانه تفكر في كلامه
من جواها كانت فرحانه وشاغلها سلامه
خد قلبها وبقى يروحلها قدام باب بيتها
حست أن الحب ندالها ودخل دنيتها
وفي مره بحنيه قابلها وقرب لإيديها
وطلع دبله ورق لبستها وفرحت أوي بيها
ووعدها أنها هتشاركه حياته وإنه هيحميها
حلفتله هتستناه وهتفضل دبلته في إيديها
كان هو بالنسبالها حياتها ودنيا بتبنيها
ومكانش في بالها أنه في إحساسها ممكن يأذيها
...
كان في واحده حياتها عاديه وكان نفسها تتحب
ضاع من عمرها أحلى سنين مع واحد عمره ما حب
حست إنها ظلمت نفسها وده أثر فيها
ولما بقت ملكه ملها وإستهون بيها
فهمت وقتها إنه لا حبها ولا قلبه عليها
وأنه محسش يوم بقيمتها ولا هيكون ليها
وإن الدنيا إللي رسمهالها مش موجود فيها
وفعلاً دبله ورق نهايتها بننسى ونرميها