i
مَا ودعوني مَا ودعوني
غَابُوا عَن عُيُونِي وخلوني وَحِيدٌ
هُم ضيعوني هُم علقوني
مِنْ يَوْمِ مَا رَاحُوا عَن أَيَّامِي بَعِيدٌ
حَبِيبِي تَعِب قَلْبِي وَلَا تَرْجِع بِك الْأَيَّام
تَرْجِع بِك الْأَيَّام يَا حَبِيبِي لَا تزعل
أُحِبُّك وَأَنَا كُلِّيٌّ غَلَا يَا أَجْمَل الْأَحْلَام
يَا أَجْمَل الْأَحْلَام يَا لَيْتَ لَو تَسْأَل
مَا ودعوني مَا ودعوني
وَالشَّوْق ذابحني وذوبني الْحُنَيْن
أَنْت عُيُونِي حِبِّي وجنوني
كُلِّيٌّ وَلَه ودّي وَلَو قَلْبِك يَلِين
يَا ليتك تَجِئ وتشوفني متَعَلِّقٌ بِذِكْرَاك
متَعَلِّقٌ بِذِكْرَاك يَا حَبِيبِي لَا تزعل
يَكْفِي جَفَاء لَا تَلُومُنِي يَا مَا أُعَذِّبَك وأقساك
يَا مَا أُعَذِّبَك وأقساك يَا لَيْتَ لَو تَسْأَل