البحث عن أغاني
من تأليف : محمود درويش،
المجموع: 33 نتيجة بحث.
أجمل الأمهات التي انتظرت إبنها…
أجمل الأمهات التي انتظرتهُ,
وعادْ…
عادَ مستشهداً.
فبكتْ دمعتين ووردة
ولم تنزوِ في ثياب الحداد
لم تَنتهِ الحرب
لكنَّهُ عادَ
ذابلةٌ بندقيتُهُ
ويداهُ محايدتان….
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين معا
و كانت سماء الربيع تؤلف نجما ... و نجما
و كنت أؤلف فقرة حب..
لعينيك.. غنيتها!
أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا
كما انتظر الصيف طائر
و نمت.. كنوم المهاجر
أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي ..
ولمسة أمي ..
وتكبُر في الطفولة
يوماً على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا مت،
أخجل من دمعأمي!
خذيني، إذا عدت يوماً
وشاحاً لهدبُك
وغطي عظامي بعشب
تعمد من طهرك
اذهب عميقا في دمي
واذهب عميقا في الطحين
لنصاب بالوطن البسيط
وباحتمال الياسمين
رجل يسقط تحت الكلمات السابقة
ما الذي يفعله، دمه يحمله
ويسير ويسير وتكون الصاعقة
طفلة تحبو على حقل شظايا نازلة
تتمشى جسمها وتنادي أمها، وتطير في غبار القافلة
ولد يهرب من درس القراءة
لم يواصل كسله، مزقته ط
أحلم بالزنابق البيضاء
بغصن زيتون
بطائر يعانق الصباح
فوق غصن ليمون
أريد قلباً طيباً لا حشو بندقية
أريد يوماً مشمساً لا لحظة انتصار
مجنونة دموية
أريد طفلاً باسماً يضحك للنهار
لا قطعةً في الآلة
الكـــمنجات تبكي مع الغجر الذاهبين
الى الاندلس
الكمنجات تبكي على العرب الخارجين
من الاندلس
الكمنجات تبكي على زمن ضائع
لا يعود
الكمنجات تبكي على وطن ضائع
قد يعود
الكمنجات تبكي مع الغجر الذاهبين الى الأندلس
الكمنجات تبكي على العرب الخارجين من الأندلس
الكمنجات تبكي على زمن ضائع لا يعود
الكمنجات تبكي على وطن ضائع قد يعود
الكمنجات خيل على وتر من سراب وماء يئن
الكمنجات حقل
أنا أحمد العربيّ - قال
أنا الرصاص البرتقال الذكريات
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
و أنا البلاد و قد أتت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت
بيروت تفاحة والقلب لا يضحك وحصارنا واحة في عالم يهلك
سنرقّصُ الساحة ونزوّجٌ الليلك
بيروت يا بيروت بيروت خيمتنا
بيروت نجمتنا بيروت يا بيروت
لن نترك الخندق حتى يمر الليل بيروت للمطلق وعيوننا للرمل
بالبدء لم نُخلق با
|
تكبر .. تكبر
فمهما يكن من جفاك ستبقى بعيني ولحني ملاك
تكبر .. تكبر
فمهما يكن من جفاك وتبقى كما شاء لي حبنا ان اراك
نسيمك عنبر ورضك سكر واني احبك
يداك خمائل ولكنني لا اغني ككل البلابل
فأن
بين ريتا وعيوني...بندقية
والذي يعرف ريتا، ينحني
ويصلي
لإله في العيون العسلية!
...وأنا قبَّلت ريتا
عندما كانت صغيرة
وأنا أذكر كيف التصقت
بي، وغطت ساعدي أحلى ضفيرة
وأنا أذكر ريتا
مثلما يذكر ع
سائرا بين التفاصيل اتكأت على مياه
فانكسرت
أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
يا أحمد العربيّ ؟
لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّما جاء المساء
امتصّني جرس بعيد
و التجأت إلى نزيف
سقط القناع.. عن القناع
عن القناع.. سقط القناع
قد أخسر الدنيا ... نعم
لكني أقول الآن.. لا
يا آخر الطلقات.. لا
يا ما تبقى من هواء الأرض.. لا
يا ما تبقى من حطام الروح.. لا
بيروت.. لا
حاصر ح
صاعدا نحو التئام الحلم
تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى
و تنفصل البلاد عن المكاتب
و الخيول عن الحقائب
للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
أعطى خطبة الليمون لليمون
أوقد شمعتي من جرحي المفتوح لل
طِفْلٌ يَكْتُبُ فَوْقَ جِدَارْ
طِفْلُ نَبَتَتْ بَيْنَ أَصَابِعِهِ النَّارْ
أيَّتُهَا الخُوذَاتُ البَيْضَاءُ حَذَارْ
مِنْ طِفْلٍ نَبَتَتْ بَيْنَ أَصَابِعِهِ النَّارْ
مِنْ طِفْلٍ يَكْتَبُ فَوْقَ جِدَارْ
نلتقي بعد قليل
بعد عامٍ
بعد عامين
وجيل...
ورمت في آلة التصوير
عشرين حديقة
وعصافير الجليل.
ومضت تبحث، خلف البحر،
عن معنى جديد للحقيقة.
وطني حبل غسيل
لمناديل الدم المسفوك
في كل دقيقة
أنا أحمد العربيّ فليأت الحصار
جسدي هو الأسوار فليأت الحصار
و أنا حدود النار فليأت الحصار
وأنا أحاصركم
أحاصركم
و صدري باب كلّ الناس فليأت الحصار
في البال أُغنيةٌ يا أُخت، عن بلدي
نامي لأكتبها رأيتُ جسمكِ محمولاً على الزردِ
وكان يرشح ألواناً فقلتُ لهم:
جسمي هناك فسدُّوا ساحة البلدِ
كنَا صغيرين، والأشجار عاليةٌ
وكنتِ أجمل من أُمي ومن بلدي...
من أين جاؤ
كان المخيّم جسم أحمد
كانت دمشق جفون أحمد
كان الحجاز ظلال أحمد
صار الحصار مرور أحمد فوق أفئدة الملايين
الأسيرة
صار الحصار هجوم أحمد
و البحر طلقته الأخيرة !