ودخلت في بيروت... من بوابة الدارالوحيدة
شاهراً حبي ففر الحاجز الرملي...
وانقشعت تضاريس الوطن
من أين أدخل في الوطن... من بابه؟ من شرفة الفقراء ؟
أيها الجبل البعيد أتيت... أتيت يا وطني
أتيت يا وطني...
مناضلون بلا عنوان
مناضلون في أيّ مكان
نكتب سير الأبطال للأطفال
نحلم بالورد والخبز والزيت
وكتب الحب والنار
ورسم العصافير والتذكار
وعشق المطر والأزهار
ما الذي يحوِّل الكفّ قذيفة
والقلب ترابا ًو رغي
آه آه آه آه....
منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي....
قلبي قمرٌ أحمر قلبي بستان
فيه فيه العوسج فيه الريحان
شفتاي سماءٌ تمطر نارًا
نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل البلاد
و كانت السنة انفصال البحر عن مدن الرماد
و كنت وحدي
ثم وحدي ...
آه يا وحدي ؟
و أحمد كان اغتراب البحر بين رصاصتين
مخيّما ينمو ، و ينجب زعنرا و م
نامي نامي يا صغيرة... تانغفى عا لحاصيري
نامي عالعتيمي تا تنزاح الغيمي... ويصير عنا ضو كبير
يضوي عا كل الجيري...
نامي نامي يا صغيري... تانغفى عا لحاصيري
بكرة بيك جاي... حامل غلت الليمون
بيجبلك تنورة
نحن نارُ الكفاح
نحن عصفُ الرياح
نحنُ نبعُ العطاء
إن يَعِزَّ السماح
نحن نفْحُ العبير
نحن صوتُ الضمير
نحن قصفُ الرُّعود
إنْ يُدوِّي النفير
تمشي إلينا حدودَ الزَّمان
نُهدي إليها بُن
يعبرون الجسر في الصبح خفافا
أضلعي امتدت لهم جسرا وطيد
من كهوف الشرق
من مستنقع الشرق
الى الشرق الجديد
عودوا أنى كنتم فقراء كما كنتم
غرباء كما كنتم
يا أحبابي الموتى عودوا
حتى لو كنتم قد متم
صمتاً صمتاً من هذا الطارق أبواب الموتى
يا هذا الطارق من أنت
أيكون العالم
لم يبق لدينا ما ن
أسميك في السر
أرسم في الصمت عينيك
عيناك تاريخ كل الدموع
وأكتب قلبي رسالة حب
وأكتب وجهك
أكتب وجهي على قلبك
ثم امزقه
هيفاء هيفاء
أسميك في السر
وهيفاء في الدار
في لوحة في الجدار
تر
و أحمد يفرك الساعات في الخندق
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
المتمزّق الحالم
و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
و هو اندلاع ظهيرة حاسم
|
وأعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردى
و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
و أبحث عن حدود أصابعي
فأرى العواصم كلها زبدا ...
و تموت قرب دمي و تحيا في الطحين
ونزور صمتك حين تطلبنا يداك
و حين تشعلنا اليراعة
مشت الخيول على العصافير الصغيرة
فابتكرنا الياسمين
ليغيب وجه الموت عن كلماتنا
فاذهب بعيدا في الغمام و في الز
و حيفا من هنا بدأت
و أحمد سلم الكرمل
و بسملة الندى
و الزعتر البلدي و المنزل
لا تسرقوه من السنونو
لا تأخذوه من الندى
كتبت مراثيها العيون
و تركت قلبي للصدى
لا تسرقوه من
وقفوني ع الحدود... قال بدن هويتي
قلتلن إنَّ بيافا... مخبايتها ستي
يا كلمة القلتها... تقسموا صفين
صف بكرابيج... وصف يسأل وين
صرخت بفلسطين... فسخوني نصين
نصي على الحدود... ونص بحضن ستي
وقفوني ع الحدود... قال بدن ه
وقلت بكتبلك ..
هيك كانوا يعملوا العشاق هيك كانوا يولعوا نارن
على تلج الأوراق وقلت بكتبلك ع بكتبلك اه بكتبلك
هيك كانوا يعملوا العشاق
نسيت عنواني نسيت عنواني
مشغول؟ معقول؟!!
يروح ويجي بيناتنا ايلول ويموت فو
و له انحناءات الخريف له وصايا البرتقال
له القصائد في النزيف له تجاعيد الجبال
له الهتاف له الزفاف
له المجلّات الملوّنه
المراثي المطمئنة
ملصقات الحائط
العلم
التقدّم
يا أحمد اليوميّ
يا اسم الباحثين عن الندى و بساطة الأسماء
يا اسم البرتقاله
يا أحمد العاديّ !
كيف محوت هذا الفارق اللفظيّ بين الصخر و التفاح
بين البندقيّة و الغزاله !
لا وقت للمنفى و أغن
يا أرضي الي ترابك زهّر
شقي صدرك ضوي أكتر
جاي إبنك واسع جرحه
حامل جسمه تيرتاح
دمك يسقي شجر الفقراء
يا بيدر موسمنا الطالع
قلبك شعل حسد الأمراء
هالدنيي الي صدرا والع
يا حلو ناعم يا تفاح
يا أيّها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس في دمي
قاوم !
الآن أكمل فيك أغنيتي
و أذهب في حصارك
و الآن أكمل فيك أسئلتي
و أولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تج
يا بوليس الإشارة طفي وضوي الإشارة
صرلي مدة واقف هون ما عم توقف سيارة
يا ولد مش فاضيلك عندي عجقة دواليب
هم كبير وشغل زنود وصفيرة وجع مرارة
حامل زوادي لبيِّ قطعني بردّو الرزات
وهيدي حبة شانكليش وقفلي العربيات