i
نويت مـرباع الغـظي سيد الأحـــــــــباب= قـصـدي يـزول الـجـرح زاد إلتهــابــه
جـيـت وبقايا نارهـم حـول الأطــــــــناب= بيت الشعــر مـطــوي وباقي زهابــه
أقفت ركـايـبـهم ومـني الـهـــــــدب ذاب= مـن دمـعـي يسـأل وانذهل بالإجابــة
على غـزير الدمـع ضميت الأهــــــداب= صـديت ليـن الدمـع يكـفي سـحابــه
بعـض الوجـع يمكن يداويه الأعــشاب= وبعـض الوجع يا ويل منهو سطا بــه
عـشـق بـدوي لا حب ما هــو بكــــذاب= يوفـي ولـو جرحــه تـجــدّد صـوابــه
واليوم وصلت بيننا مثل الأجــــــــــناب= ذاك الغــلا يا ضـيعـتــه يا سـفـابــه
باكر إذا جـيـنا لـهــم مثـل الأغــــــراب= من عـقـب مـا كـنا الأهـل والـقـرابــه
الأمـر لـلـــه كــل شـيء لـه أســـــباب= وإلا الـهـوى وش لي عـلـى هج بابه
وشلون قلبي ما يجي اليـوم منـــصاب= على الرجم منـقوش بعض الكتابــه
حتى أثر مشيه مع سهـول وهـــضاب= مـرٍّ يـبـيــن ومـرٍّ مـا يـنـــدرابــه
قلبـي مـن الفـرقا صـويب ومــــرتـاب= كـنـه غــدا نـصـفيـن من هـول ما بــه
حزني عـليــه إنـه تـسـبـب ولا طـــاب= نـظــرة طـبـيبـه عـجّـلت في ذهـابــه
ريح الخـزامى والنفـل زيـن الأطــياب= يـشدّنــي ريـح السّمـر فـي ثـــيابــه
لأقبل نسيم الليل له خيل وركـــــــــاب= وله فـي طلـوع الشمـس عـز ومهابــه